الدكتورة مريم علي ي. النصف المنصوري، استشارية أولى ورئيسة قسم الحساسية والمناعة، ومديرة برنامج الزمالة في الحساسية والمناعة، وأستاذة مساعدة في الطب الباطني بكلية الطب في جامعة قطر، وأستاذة مساعدة في الطب الباطني في كلية طب وايل كورنيل-قطر، هي أخصائية حساسية ومناعة متميزة بخبرة تزيد عن 15 عامًا في مجال أبحاث الحساسية والمناعة.
مجالات البحث ذات الاهتمام
تقود الدكتورة النصف مشاريع تقويم وحصر حبوب اللقاح والفطريات في قطر منذ عام 2016. يتركز اهتمامها البحثي على الطب الدقيق وتطوير طرق تشخيص وعلاج مخصصة باستخدام تقنيات الأومكس، خاصة في مجالات COVID-19، أخطاء المناعة الخلقية، الربو، الأرتيكاريا، التهاب الجلد التأتبي، الوذمة الوعائية الوراثية، وغيرها من أمراض الحساسية والأمراض غير المعدية.
السيرة المهنية
الدكتورة مريم النصف هي رئيسة قسم الحساسية والمناعة في مؤسسة حمد الطبية/قطر (2016-حتى الآن)، ومديرة برنامج الزمالة المشترك في تدريب الحساسية والمناعة (2014-حتى الآن)، وهو برنامج معتمد من المجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي الدولي (ACGME-I) منذ 2018. حصلت على درجة الطب من جامعة السلطان قابوس، عمان (1999)، والبورد العربي في التخصص الطبي الباطني (2005). أكملت الزمالة في طب الرئة، ثم زمالة الحساسية والمناعة السريرية في قطر (2005-2009) وكامبريدج، المملكة المتحدة (2009-2010) ودرجة الماجستير في الطب الجزيئي من جامعة بريستول/المملكة المتحدة (2019-2020). هي زميلة بحثية ومرشحة للدكتوراه في مركز الأيض والالتهاب (CoMI)، قسم الطب، جامعة كوليدج لندن/المملكة المتحدة (2021-حتى الآن). تركز اهتماماتها السريرية الأساسية على مختلف اضطرابات الحساسية ونقص المناعة.
قدمت الدكتورة مريم النصف المنصوري إسهامات كبيرة في فهم آليات الأمراض التحسسية، مع عدة منح بحثية من مؤسسة قطر للبحوث (QRDI) ومن مؤسسة حمد الطبية (HMC-IRGC)، وأكثر من 50 منشوراً محكماً. تشمل إنجازاتها تطوير نهج علاجي جديد لـ COVID-19 وقيادة دراسة عالمية حول أنماط التحسس تجاه مسببات الحساسية. تُعرف الدكتورة مريم النصف المنصوري بتفانيها في الإرشاد وتطوير الممارسات السريرية.